من الضروري فهم الفرق بين استثمار طويل المدى في الاسهم وقصير المدى، فإذا كنت تبحث عن الربح بوقت ضئيل فعليك استخدام الاستثمار على المدى القصير، والعكس من ذلك بحال رغبت بالتداول لفترة طويلة.

استثمار طويل المدى في الاسهم

إنضم الآن لموقع traders academy ليساعدك بالتداول وزيادة نسبة الربح، وذلك مما يقدمه من خدمات تعليمية لا مثيل لها، وفيما يلي نعرض أهم الخصائص حول استثمار طويل المدى في الاسهم عبر الآتي:

الأفق الزمني

يعرف الأفق الزمني على أنه فترة الحفاظ على استثمار معين، وبالنسبة للاستثمار طويل المدى فإن الأفق الزمني به يزيد عن العام، ولكن على أي أساس يتم تحديد المدة الزمنية؟، والإجابة عن هذا السؤال يتم تحديدها على حسب الهدف الذي ترغب بتحقيقه، مثل:

• أموال التقاعد.
• التعليم.
• العقارات.
• هدف شخصي.

فعلى أساس الهدف من الاستثمار سيتم تحديد المدة، ويتحدد كذلك العائد ونسبة المخاطر التي ستمر بها لتحقيق هدفك.

رأس المال

دائمًا ما يكون رأس المال الأول هو المبلغ الذي تتخلى عنه ولا تكون بحاجة إليه مرة أخرى في سبيل الحصول على ربح أخر، لذلك يتحتم عليك قبل البدء في التداول بتحديد وضعك المالي، حيث سيساعدك ذلك في التعرف على حدود المشاركات التي ستقوم بها.

ولتقوم بحساب المساهمات المنتظمة بالاستثمار يجب عليك تقدير كمية الأموال خلال أفق زمني واضح، ونوضح لك المثال التالي للشرح:

إذا كان لديك دخل شهري وصافي الربح به ألفين دولار، وكان لديك نفقات يجب سدادها، وقد تشمل:

• إيجار المنزل.
• الضرائب الشهرية والفواتير.
• متطلبات السيارة.
• وطلبات أخرى تتغير قيمتها، ويتم حساب متوسط الدين.

ولنفترض أن جميع هذه النفقات تأخذ من دخلك مبلغ ألف دولار، فهل هذا يعني أنه يمكنك استثمار باقي الدخل ( ١٠٠٠ دولار ) على المدى الطويل؟، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الإجابة هي: لا، فيجب الأخذ في الاعتبار مقدار نفقاتك اليومية من طعام وشراب وترفيه وغيرها من الأمور.

وإذا رغبت بالتعرف على المبلغ المناسب للمساهمة به حرُي بك الإطلاع إلى النسبة التي تقوم بصرفها دون تغير روتينك، وللقيام بذلك بشكل دقيق سيتعين عليك حساب بياناتك لمدة أشهر.

وللإدخار بشكل أفضل يمكنك إتباع قاعدة 50 \ 30 \ 20 ، بمعني أنك تقوم بتوفير نصف دخلك الشهري من أجل توفير احتياجاتك الشهرية، وثلاثين بالمائة ضمن نطاق المصاريف الشخصية والترفيه، بينما نسبة عشرين بالمائة هي التي تقوم بإدخارها أو استثمارها لتحقيق أهدافك، وهذه تعتبر أفضل وأسرع طريقة لحساب ما يمكنك تخصيصه من أجل الاستثمار.

الربح المبتغى

بعد تحديد أهدافك من حيث الفترة الزمنية وكذلك رأس المال يجدر بك كذلك تحديد نسبة الربح والأموال التي ترغب بالوصول إليها، فعندما تقوم بتلك الخطوة سيتعين عليك بدء البحث عن الأدوات التي توفر لك فرصة هذا الربح، وتجدر الإشارة إلى أن الموقع يحرص على تقديم جميع الأدوات المالية بالإضافة إلى نصائح متميزة اشترك الآن للحصول عليها.

نصائح هامة لتعزيز فرص النجاح بالتداول

أوضح عدد من المتداولين ذو الخبرة العالية مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تساعدك على تعزيز فرص نجاحهم على المدى الطويل، ومن أهمها ما يلي:

بيع الأسهم المنخفضة

قد يعتقد البعض أن خسارة الأسهم نهاية الطريق، ولكن لا ضير من الفشل إذا كان بداية لطريق أخر، حيث يمكنك بيع الأسهم الخاسرة لوقف الخسائر التي قد تحدث، وخاصة إذا كانت هناك احتمالية بعدم وجود ارتفاع للسهم بعد فترة.

لا تشغل بالك بالتغيرات الضئيلة

فبدلاً من التركيز على التغيرات الطفيفة التي قد تحدث انظر للصورة الكبيرة، فمعظم الناجحين في هذا المجال يصبون تركيزهم على المدى الطويل، وتأتي هذه الطريقة ثمارها بعد فترة من الزمن قد تصل إلى سنوات.

لا تثق بنصائح دون إجراء بحث

قد يحثك أحدهم على شراء أسهم معينة بحجة أنها مجزية، ولكن على الرغم من أن هذه الأسهم قد تكون مجزية فعلاً إلا أنه من الأفضل إجراء بعض الأبحاث حول الشركة لتتأكد من أنك تضع أموالك بالمكان الصحيح، لأن النجاح بشكل عام يعتمد على البحث.

الإلتزام بخطة معينة

لا يساعدك تغير استراتيجياتك في تحقيق الربح الذي ترغب به خاصة إذا كنت تستثمر على المدى الطويل، لهذا السبب بالتحديد يجب الالتزام خطة تداول واحدة.

لا تهتم بمؤشر الأرباح

عند بدء استثمار طويل المدى في الأسهم لا يساعدك التركيز على مقياس الأرباح فقط، بل يجب استخدام المؤشر مع الاقتران مع عمليات تحليلية مختلفة، فليس بالضرورة أن يكون السعر المنخفض للسهم خسارة الشركة وبالمقابل لا يعني ارتفاع الأسعار أن قيمة الشركة في تزايد.

حافظ على تركيزك على المستقبل

يعتمد الاستثمار بشكل كلي على قرارات واحتمالات، ولكن في معظم الحالات لا تكون مضمونة، لذلك من أجل تحقيق أكبر قدر من الأرباح عليك بالمواصلة في الاستثمار طويل المدى.

لا تستسلم للأسهم رخيصة السعر 

قد يظن البعض أن فرصة الحصول على أسهم منخفضة التكلفة بداية جيدة للتداول، ولكن للمعرفة قد تكون الأسهم الرخيصة متقلبة بشكل كبير، لذلك فهي أشد خطورة من الأسهم مرتفعة السعر.

احرص على تنويع محفظتك

لا يعتمد الاستثمار الجيد على شراء الأسهم الخاصة بالشركات الكبيرة فقط، ولكن يجب عليك التنويع، فالشركات الصغيرة أيضًا تمتلك العديد من الأسهم الرابحة، ففي كثير من المواقف أظهرت أسهم الشركات الصغيرة عائد أكبر من الأسهم التي تخص الشركات الكبيرة، ولذلك ننصحك بالتنويع بمحفظتك بين أسهم شركات كبيرة وصغيرة.

اجعل الضرائب آخر همك

حتى وإذا كنت تعاني من الديون المتراكمة عليك لا داعي للقلق، ولا تجعلها تؤثر على قراراتك في التداول، فعلى الرغم من أن تسديد الضرائب أمر مهم إلا أنه ثانوي، لذلك تجاهله وقم بمتابعة تنمية أموالك بغرض تقليل تلك الضرائب وزيادة عائد الربح.

وعلى الرغم من أن استثمار طويل المدى في الأسهم لا يخلو من المخاطر إلا أنه بفضل أرباحه الموزعة يساعد على استرداد جزء كبير من رأس المال لتستطيع تحقيق مبتغاك من الاستثمار، ويمكنك بدء التداول به بمساعدة نخبة من المستثمرين ذو المستوى العالي من الخبرة بالأكاديمية التعليمية، كل ما عليك فعله هو تسجيل الدخول الآن.

أنواع استثمارات طويلة الأجل

لا توجد صورة واحد فيما يخص استثمار طويل المدى في الاسهم، فتتعدد الاختيارات، وهذا ما سيتيح لك إمكانية تنويع محفظتك.

ونذكر أهم أنواع الاستثمارات طويلة المدى من النقاط التالية:

• التداول في الاسهم.
• العملات الأجنبية.
• خطة التقاعد.
• العقارات.

ولكن على الرغم من تنوع التداول طويل المدى إلا أن أكثرهم شيوعاً هو الاستثمار في الاسهم، فمن خلال هذه الطريقة تتيح لك فرصة المساهمة في شركة ما وتلقي جزء من الأرباح الموزعة.

الاستثمار ذو الدخل الثابت

باستطاعتك تفعيل استثمار طويل المدى في الاسهم عن التسجيل الآن عبر الموقع، حيث يتيح لك العديد من الأدوات المالية التي يمكنك استخدامها، ويتميز الاستثمار ذو الدخل الثابت أنه مرتبط بالمخاطر ارتباطًا وثيقا ولكنها ضئيلة.

ولكن على الرغم من ذلك يمكنك الموقع بزيادة ربحك من خلال زيادة مخاطر الاستثمار، باستخدام طريقة التجاهل، حيث ستجد أن الطلب يقل وبالتالي يزداد الربح.